عصبيّة زوجتي تنكّد حياتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا إنسان هادى جدًاولا احب رفع الصوت وزجتي عكسي تماما عصبية جدا ترفع صوتعا على اتفه الاسباب واصبحت لا احتملها معا اني صابر عليها اربع سنوات لعل الحال يتغير ونعيش في استقرار
ومازال الوضع على ماهو عليه وعندي منها طفلة والان افكر في الانفصال لم اعد احبها نكدت معيشتي الان لها اسبوعين في بيت اهلها لكي استخير واستشير وبعدها اقرر القرار المصيري
الحمد لله.
هناك جوانب في الشخصية منها الجانب الانفعالي ولعل المشكلة التي بينكم انك تتجه للجانب الانفعالي وبالتالي تتفجر تلك المشكلة بينكم لو جربت التوجه إلى الجانب السلوكي بحيث يكون النقد والمساءلة تتجه إلى السلوك الفعل مع التقدير والاحترام للذات.
من جهة أخرى جرب تنطيق المشاعر بينكم مثال أن تقول آن اشعر بالفرح لما يتم بيننا أو الحزن أو القلق.. الخ.
لا تطرح ما يحدث من زوجتك على ذاتك بحيث يظهر الحديث السلبي الداخلي وبالتالي وصلت إلى تلك النتيجة وهي الانفصال فالحديث النفسي السلبي مثله مثل كرة الثلج كلما تدحرجت كبرت.
الخاتمة:
عد بزوجتك إلى المنزل وافتح حوارا على مستوى الوعي وليكتب كل منكم ايجابيات الآخر بورقة ثم جعلها ورقة عمل للحوار بينكم.
تذكر أن الحسنات يذهبن السيئات فكل ما ركزنا على ايجابية تذهب سلبية التدريب على تطبيق المشاعر فإذا كانت منزعجة أو قلقه دعها تقول أنا في حالة قلق وبالتالي اذهب وأخرج من دائرة الانفعال.
تداولوا حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام بينكم لا يفرك مؤمنا مؤمنة إذ كره خلقا رضي آخر وهذا ينطبق عليكما جميعا واستشعروا بتطبيقه إتباع للسنة.. أسأل الله أن يجمع بينكم بخير.
الكاتب: د. عبد العزيز بن صالح المطوع
المصدر: موق المستشار
